منتدى علم الاجتماع ادرار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تابع علم الاجتماع الدين

اذهب الى الأسفل

تابع علم الاجتماع الدين Empty تابع علم الاجتماع الدين

مُساهمة من طرف hicham gx السبت يناير 03, 2009 3:48 am

اسهامات المسلمين في مجال تاريخ الأديان
يدعى الغرب أن علمائه هم أول من طرقوا باب هذا العلم والحقيقة غير ذلك فعلم تاريخ الأديان علم عربى اسلامى عمره 14 قرنا من الزمان حيث أننا نجد ان القرآن الكريم هو أول كتاب في علم تاريخ الاديان فهو يعترف بما هو حق في كلا من اليهودية والمسيحية وينكر كل ما هو باطل فيهما فالقرآن لم ينتقد الديانة بل انتقد الممارسة كما ان القرآن الكريم يدعوا إلى تحكيم منهج العقل بل ويدعوا إلى ضرورة أمعان النظر والتفكير لذلك نجد أن أبن حزم الظاهرى عندما أنتقد الكتاب المقدس لدى المسيحيين لم يبنى أنتقاداته على مجرد هوى أو ميول شخصية أو نزعة أنتقامية بل على أساس التفكير والمنطق السليم وهو ما أشاد به الغرب نفسه ولا يستطيع أحد ان ينكر فضل بن ريحان البيرونى على المذهب الفينومينولوجى فقد دعا إلى ضرورة دراسة الدين في اصوله الأولية لا الثانوية فقال كلماته الشهيرة انا نفسى سأذهب للهند واتعلم اللغة وأتتلمذ على ايدى رجال الدين والكهنة متعاطفا معهم في دينهم حتى افهم جوهر هذا الدين كى استطيع الحكم عليه

[الأسس المنهجية للفينومينولوجيا



  1. يجب على الباحث تعطيل الافتراضات التى يأتى بها إلى مواد بحثه كالأفتراضات الدينية والقيمية والاخلاقية والتى تشكل ثقافة الباحث ودينه وحضارته وهذه الافتراضات لابد ان ينحيها الباحث جانبا حتى لا تفرض نفسها على المواد التى تحت بحثه حتى يعطى المجال للظواهر والحقائق بأن تحدثه عن نفسها وتفصح له عن جوهرها
  2. لابد للباحث ان يتعاطف مع المواد التى يدرسها فإذا كان هناك شخص ما يعتنق دين معين ويدرس دين يكرهه فهذه الكراهية لابد ان تؤثر على تفهمه لذلك الدين وبالتالى على نتائج بحثه فالمظاهر الدينية لا يمكن دراستها كالأشياء الجامدة بالعقل بل يضاف لذلك ما يعبر عنه القلب فالباحث اذا لم يتأثر مع القيمة المجسمة في الطقوس الدينية فهو بالطبع لم يدركها
  3. تجميع المواد وتصنيفها حسب مقولات نابعة منها فقد يتعاطف الباحث مع القيمة وينحى افتراضاته جانبا ولكن يرتب القيم ترتيبا يتناقض مع معطياتها فذلك يهلك قيمة هذه المواد فهذه المواد مع بعضها تعطى معنى كلى لا يمكن التوصل اليه الا بترتيب المواد حسب مقولات نابعة منها
  4. التعرف على الماهية وهو امر حدس يصل اليه الباحث عندما يتم البناء الكامل للظواهر التى عندما يتم بناؤها العضوى وتتشابك العناصر المكونة لهذا الدين عندئذ يمكن للباحث يأمعان النظر في هذه العناصر ان يصل إلى جوهر الدين وماهيته

مما سبق ونتيجة لهذا المنهج الفينومينولوجى نجد ان كل دين يؤلف هيكلا قائما بذاته وذلك يدل على ان كل دين مرجعا لنفسه وبذلك نكون قد وصلنا إلى حالة من النسبية المطلقة في دراسة الاديان وأن المقارنة بين الأديان تكونمستحيلة

hicham gx
hicham gx
Admin

عدد الرسائل : 89
العمر : 36
الدولة : الجزائر
السٌّمعَة : 3
نقاط : 3
تاريخ التسجيل : 07/09/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى